أخبار محلية

منتخبات مصر تنطلق نحو العالمية بثبات

وافقت اللجنة الفنية بالاتحاد المصري لكرة القدم، خلال اجتماعها الأخير، على خطة مدروسة قدمها مدربو المنتخبات الوطنية، استعدادًا للاستحقاقات المقبلة على كافة المستويات، من الناشئين حتى المنتخب الأول.

 

وتمثل هذه الخطة ركيزة أساسية نحو بناء أجيال قادرة على المنافسة القارية والدولية، بما يعكس نجاح مشروع تطوير المراحل السنية في الاتحاد.

 

شهدت الفترة الماضية إنجازًا غير مسبوق للكرة المصرية على مستوى الفئات العمرية، حيث نجح منتخب الناشئين مواليد 2008 تحت قيادة الكابتن أحمد الكاس، ومنتخب الشباب مواليد 2005 بقيادة المدرب الوطني أسامة نبيه، في حجز بطاقتي التأهل إلى نهائيات كأس العالم الخاصة بكل فئة.

 

هذا الإنجاز يعد ثمرة لمنظومة متكاملة من العمل الفني والتخطيط السليم، بدأت من اكتشاف المواهب وتطويرها وانتهت بتكوين فرق قوية تنافس على أعلى مستوى.

 

في الوقت ذاته، يعيش المنتخب المصري الأول بقيادة المدير الفني حسام حسن حالة من الثبات الفني والجاهزية، في ظل اقتراب موعد التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026.

 

وتترقب الجماهير المشاركة المرتقبة للمنتخب في بطولة كأس أمم إفريقيا المقبلة التي تستضيفها المغرب، وسط آمال كبيرة بتحقيق اللقب الغائب واستعادة الهيبة القارية التي افتقدها “الفراعنة” في السنوات الأخيرة.

 

ضمن التوجه نحو توسيع قاعدة اللاعبين الدوليين، قرر الاتحاد تشكيل منتخب جديد يقوده المدرب المخضرم حلمي طولان، للمشاركة في بطولة كأس العرب 2025 المقررة في قطر خلال ديسمبر القادم. سيعتمد هذا المنتخب على عناصر من الدوري المحلي، ما يوفر منصة حقيقية لاكتشاف مواهب جديدة قد تنضم للمنتخب الأول في المستقبل القريب.

 

تشير موافقة اللجنة الفنية على هذه الخطة إلى وجود توجه واضح داخل اتحاد الكرة المصري نحو صناعة مستقبل كروي مستقر، يبدأ من تطوير القواعد السنية وصولًا إلى المنتخبات الكبرى.

 

ويبدو أن كرة القدم المصرية تستعد لعصر جديد، تتسلح فيه بالمواهب المدعومة بخطط احترافية، تقودها كوادر فنية وطنية قادرة على تحقيق تطلعات الملايين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى