أخبار المحترفينأخبار محليةالدوري الفرنسيعاجلمحترف لايف

حقيقة مفاوضات الأهلي مع مصطفى محمد مهاجم نانت الفرنسي.. تفاصيل خاصة لموقع “محترف لايف”

علم موقع “محترف لايف” من مصادره الخاصة داخل النادي الأهلي أن ما تردد خلال الساعات الماضية بشأن الدخول في مفاوضات رسمية مع مصطفى محمد، مهاجم نادي نانت الفرنسي ومنتخب مصر، ليس دقيقًا بشكل كامل، رغم وجود رغبة مبدئية من جانب لجنة الكرة في القلعة الحمراء لدراسة إمكانية ضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

وكشف مصدر مسؤول داخل إدارة التعاقدات بالأهلي، فضّل عدم ذكر اسمه، أن اسم مصطفى محمد طُرح بالفعل على طاولة مناقشات لجنة التخطيط لكرة القدم، ضمن مجموعة من الأسماء التي يتم دراستها لتدعيم خط الهجوم، خاصة مع احتمالية رحيل بعض اللاعبين الأجانب في نهاية الموسم الجاري، لكن حتى الآن لم يتم فتح خط اتصال رسمي مع اللاعب أو ناديه الفرنسي.

وأوضح المصدر أن مصطفى محمد لا يزال مرتبطًا بعقد مع نادي نانت حتى صيف 2027، وهو ما يجعل مسألة التفاوض مع اللاعب معقدة نسبيًا، خصوصًا في ظل رغبة النادي الفرنسي في الحفاظ عليه، أو الحصول على مقابل مادي مرتفع حال السماح برحيله، وهو ما يتعارض حتى اللحظة مع سياسة الإنفاق المالي في الأهلي.

وأضاف المصدر لـ”محترف لايف” أن اللاعب نفسه لا يمانع من العودة للدوري المصري في المستقبل، لكنه يفضّل في الوقت الحالي استكمال تجربته الاحترافية في أوروبا، خاصة مع اهتمام أندية من الدوريات الإسبانية والتركية بخدماته، وهو ما قد يصعب مهمة الأهلي في إقناعه بالعودة هذا الصيف.

وشدد المصدر على أن لجنة الكرة بالأهلي تركز حاليًا على تدعيم مركز المهاجم الأجنبي في المقام الأول، مع وضع خيارات محلية مثل مصطفى محمد كحلول بديلة في حال تعثرت الصفقات الخارجية، لكن لا توجد أي مفاوضات رسمية حتى الآن، وكل ما يُثار في هذا السياق مجرد اجتهادات إعلامية لم تصل بعد لمرحلة الجدية الكاملة.

يُذكر أن مصطفى محمد خاض موسمًا جيدًا مع نانت في الدوري الفرنسي، وسجل عددًا من الأهداف الحاسمة، ما جعل قيمته السوقية تزداد بشكل ملحوظ، وهو ما يمثل عائقًا إضافيًا أمام أي نادٍ يرغب في ضمه خلال الفترة المقبلة، خاصة من خارج القارة الأوروبية.

وبذلك يظل موقف الأهلي من التعاقد مع مصطفى محمد معلقًا حتى إشعار آخر، في انتظار ما ستسفر عنه تطورات السوق الصيفي، سواء من جانب اللاعب أو ناديه الفرنسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى