حريق سنترال رمسيس .. شهدت منطقة رمسيس وسط القاهرة، خلال الأيام الماضية، حريقًا ضخمًا في سنترال رمسيس، أحد أكبر المراكز الحيوية للاتصالات في مصر. الحريق لم يقتصر تأثيره على الخدمات اليومية للمواطنين، بل امتد أثره إلى قطاع الرياضة، وعلى رأسه كرة القدم المصرية، التي تأثرت بشكل مباشر نتيجة انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن عدد كبير من الأندية، الاتحادات، والملاعب.
تأثير حريق سنترال رمسيس على منظومة كرة القدم في مصر
تعطّل أنظمة تسجيل اللاعبين
نتيجة لانقطاع الإنترنت في عدد من المناطق، واجهت إدارات الأندية صعوبة في الدخول إلى أنظمة تسجيل وانتقالات اللاعبين التابعة للاتحاد المصري لكرة القدم، ما تسبب في تأخير توثيق بعض العقود خاصة مع اقتراب غلق باب القيد المحلي.
تأجيل بعض المؤتمرات والاجتماعات الفنية
عدد من الأندية كان من المقرر أن تعقد اجتماعات فنية عبر الإنترنت أو ترسل مستندات عاجلة إلى الاتحاد، إلا أن تعطل خدمات الشبكة حال دون ذلك، ما أدى إلى تأجيل بعض الفعاليات بشكل مؤقت.
انقطاع البث المباشر لمباريات الدرجة الثانية والثالثة
تعتمد بعض الأندية المشاركة في الدرجات الأدنى على الإنترنت لبث مبارياتها عبر المنصات الرقمية، إلا أن انقطاع الخدمة تسبب في توقف هذه التغطيات، مما أثّر على المتابعين وقلّل من فرص الأندية في الترويج لفرقها ومواهبها.
تأثر التواصل بين الإدارات الفنية واللاعبين
عدد من الفرق اضطر إلى تغيير ترتيباته التدريبية بسبب صعوبة التواصل بين الأجهزة الفنية واللاعبين في المناطق المتأثرة، مما ألقى بظلاله على سير التدريبات وخطط الإعداد للمباريات القادمة.
هل يتم احتواء الأزمة قريبًا؟
تسعى وزارة الاتصالات وشركات الإنترنت إلى إعادة الخدمة تدريجيًا في المناطق المتضررة، وسط مطالب من أندية كرة القدم بتوفير حلول بديلة تضمن استمرار العمل في الظروف الطارئة.
