أخبار محلية

يحيى عطية الله اللاعب السادس فى قائمة الراحلين عن الأهلي

يبدو أن النجم المغربي يحيى عطية الله، الظهير الأيسر للنادي الأهلي، يعيش أيامه الأخيرة داخل جدران القلعة الحمراء، مع اقتراب انتهاء فترة إعارته، وسط أنباء تؤكد أنه سيكون اللاعب السادس في قائمة الراحلين عن الفريق خلال فترة الانتقالات الجارية، وذلك عقب نهاية مشوار الأهلي في كأس العالم للأندية.

قائمة المغادرين تكبر.. والرحيل يقترب

غادر صفوف الأهلي قبل انطلاق البطولة العالمية خمسة لاعبين أساسيين، هم: علي معلول، وعمرو السولية، وأكرم توفيق، وحمزة علاء، ورامي ربيعة. ومع احتمالية عدم استمرار يحيى عطية الله، سيصبح اللاعب السادس رسميًا ضمن قائمة المغادرين، في ظل عدم اتخاذ الأهلي قرارًا نهائيًا بشأن تفعيل بند الشراء في عقد الإعارة.

عقد مؤقت.. وأداء إيجابي رغم الغيابات

عطية الله انضم إلى الأهلي قادمًا من نادي سوتشي الروسي في الصيف الماضي على سبيل الإعارة لموسم واحد، مقابل 250 ألف يورو، مع بند للشراء بقيمة مليون و500 ألف يورو. وينتهي عقد الإعارة بنهاية مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية، حيث لم يُفعّل الأهلي بند الشراء حتى الآن، رغم إشادة الجماهير بالمستوى الذي قدمه اللاعب عقب عودته من الإصابة.

تصريحات اللاعب تفتح الباب للعودة

وفي تصريحات تلفزيونية، كشف يحيى عطية الله عن تلقيه عدة عروض، لكنه أكد أن الأولوية ستكون للنادي الأهلي، مشيدًا بالنظام الإداري الذي يحكم النادي وجماهيره الكبيرة، وهو ما جعله يرغب في الاستمرار، إذا ما تم التوصل إلى اتفاق بين الأطراف المعنية.

أرقام اللاعب مع الأهلي.. والعودة أمام بالميراس

شارك عطية الله في 22 مباراة مع الأهلي، أحرز خلالها هدفًا وصنع 3 آخرين، وكان ظهوره الأول بعد الإصابة أمام بالميراس في الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس العالم للأندية، حيث قدّم أداءً جيدًا رغم الخسارة بهدفين دون رد. وقد سبق له التتويج مع الأهلي ببطولتي الدوري والسوبر المصري، بينما حقق دوري أبطال إفريقيا سابقًا بقميص الوداد المغربي.

 

إصابات متكررة وقرارات منتظرة

وعانى اللاعب المغربي من إصابات متكررة أثّرت على استقراره الفني طوال الموسم، ما قد يفسر تردد إدارة الأهلي في حسم مستقبل الظهير الأيسر، رغم إمكانياته الفنية العالية. ويظل مصير اللاعب معلقًا بنتائج الفريق في البطولة، حيث قد تكون مباراة بورتو هي الوداع الأخير لعطية الله بقميص الأهلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى