مواقف لا تُصدق في الكرة المصرية

في واحدة من أبشع اللحظات بتاريخ الرياضة المصرية، توقفت مسابقة الدوري عقب مجزرة استاد بورسعيد الشهيرة بين الأهلي والمصري يوم 1 فبراير 2012، والتي راح ضحيتها 72 مشجعًا. هذا الحدث الأليم لا يزال محفورًا في ذاكرة الكرة العالمية، ويمثل أقسى لحظة عاشها الجمهور المصري في ملاعب كرة القدم.
مواقف لا تخطر على بال
في واقعة نادرة عام 1988، تأخرت مباراة بين الإسماعيلي والزمالك لأن الحكم نسي إحضار الكرة! أما في واقعة أخرى، أُجبر الاتحاد السكندري على إشراك حارسه “بازوكا” كمهاجم بعد إصابة لاعبيه، ونجح في تسجيل هدف الفوز. وفي مشهد ساخر آخر، أخرج لاعب بطاقة حمراء من جيبه وطرد الحكم بنفسه!
أهداف مستحيلة وملاعب عجيبة
من الأهداف العجيبة، ما سجله أحد لاعبي الزمالك في مرماه بعد سلسلة اصطدامات بين زملائه! وفي أسيوط، لعب فريقان على ملعب غمرته الأمطار حتى تحوّل إلى بركة طين. بينما في دوري الناشئين، سُجل هدف من رمية تماس واحتسبه الحكم بشكل خاطئ، وسط دهشة الجميع.
تنكر ومواقف لا تُنسى
المدرب الذي تم إيقافه عن التواجد في الملعب، ظهر في المدرجات متخفيًا في زي امرأة لقيادة فريقه، قبل أن يُكتشف أمره ويُطرد. أما مدرب الشرقية، فقد صفع لاعبًا على الهواء مباشرة خلال مباراة رسمية عام 2009، في واقعة أثارت الجدل وأصبحت مادة ساخرة للجماهير ووسائل الإعلام.
تصريحات وأرواح وأشباح!
بعض المواقف وصلت إلى حد الغرابة الخارقة، حين قال أحد مدربي الدرجة الثانية: “كنا بنلعب قدام أشباح!” في تبريره للهزيمة الثقيلة. وهي عبارة صادمة، لكنها لخصت كمّ المواقف السريالية التي مرت بها الكرة المصرية خلال العقود الأخيرة.