انضم إمام عاشور إلى صفوف النادي الأهلي قادمًا من نادي ميتلاند الدنماركي في صفقة أثارت ضجة كبيرة قبل انطلاق موسم 2023-2024، بعقد يمتد لخمس سنوات ينتهي في 2028. ومنذ ذلك الحين، أصبح اللاعب أحد أعمدة الفريق الأحمر، وواحدًا من العناصر الأساسية في تشكيلة منتخب مصر، بفضل ما يقدمه من مستويات فنية مميزة.
الأهلي يخطط للتمديد حتى 2030
وفقًا لمصادر داخل القلعة الحمراء، بدأت الإدارة بالفعل في فتح ملف تعديل وتمديد عقد إمام عاشور لعامين إضافيين، بحيث يمتد التعاقد الجديد حتى عام 2030. ويأتي هذا التوجه من مسؤولي الأهلي بهدف الحفاظ على أحد أبرز نجوم الفريق، وتقديرًا لدوره الكبير في حصد بطولة الدوري الأخيرة، وتتويجه بلقب هداف المسابقة.
عاشور يقترب من الفئة “VIP”
يسعى النادي الأهلي إلى تعديل القيمة المالية لعقد إمام عاشور، ليتناسب مع إمكانياته الفنية وتأثيره الكبير داخل الفريق. وتهدف الإدارة الحمراء إلى ضمه لقائمة لاعبي الفئة الأولى “VIP”، والتي تضم لاعبين أمثال أحمد سيد زيزو، محمود تريزيجيه، محمد الشناوي، وأشرف بن شرقي، وهو ما يعكس مكانته داخل منظومة الأهلي.
برنامج تأهيلي بسبب الإصابة
رغم خطط التجديد، يواجه عاشور حاليًا تحديًا بدنيًا، إذ يخضع لبرنامج تأهيلي للتعافي من كسر في عظمة الترقوة، وهي الإصابة الثانية له في نفس الموضع منذ انضمامه للفريق. وتشير المؤشرات الطبية إلى صعوبة لحاقه ببداية مشوار الأهلي في الدوري الممتاز المقرر انطلاقه في 8 أغسطس المقبل.
فحوصات جديدة لحسم موقفه
من المقرر أن يخضع إمام عاشور لأشعة وفحوصات جديدة بنهاية الأسبوع الجاري، لتحديد مدى التئام الكسر الذي تعرض له في الكتف خلال بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في الولايات المتحدة. الإصابة حدثت خلال مواجهة إنتر ميامي الأمريكي يوم 15 يونيو الماضي، في مباراة انتهت بالتعادل السلبي، وتسببت في غيابه حتى الآن.
الأهلي يتمسك بنجمه ويمنحه الثقة
تهدف إدارة الأهلي من هذا التجديد إلى إرسال رسالة واضحة بأنها متمسكة بنجمها الموهوب رغم الظروف الطبية، مع توفير الحماية النفسية والمعنوية له في ظل غيابه الطويل عن الملاعب. وتؤكد التحركات الحمراء أن عاشور سيبقى ركيزة أساسية في مشروع الأهلي الفني خلال السنوات المقبلة، سواء داخل الملعب أو خارجه.
