بين طموحات التأهل وواقع النتائج، يجد الأهلي نفسه في موقف صعب بمونديال الأندية، حيث تتشابك الحسابات، وتُصبح كل بطاقة وإنذار حاسمًا. فالمعركة لم تعد فقط على الأهداف بل على فارق اللعب النظيف و”القرعة” قد تكون الكلمة الأخيرة.
الأهلي في مأزق بعد خسارة جديدة
دخل النادي الأهلي الجولة الثالثة من دور المجموعات في كأس العالم للأندية 2025 وسط حسابات معقدة بعد خسارته أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد. هذه الخسارة جعلت الفريق يحتل المركز الأخير في مجموعته، برصيد نقطة واحدة فقط، جمعها من تعادل سلبي أمام إنتر ميامي في المباراة الافتتاحية.
المجموعة الأولى مشتعلة قبل الحسم
ينافس الأهلي في المجموعة الأولى إلى جانب إنتر ميامي وبالميراس وبورتو. ويحتل بالميراس صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط، يليه إنتر ميامي بنفس الرصيد وبفارق أهداف، ثم بورتو ثالثًا بنقطة واحدة، متقدمًا على الأهلي بفارق الأهداف أيضًا.
لائحة التأهل تشعل الصراع في الجولة الأخيرة
وفقًا للوائح كأس العالم للأندية 2025، يتم حسم ترتيب الفرق أولًا بعدد النقاط. وفي حال التساوي يتم الرجوع إلى المواجهات المباشرة، ثم فارق الأهداف، يليه عدد الأهداف المسجلة. وإذا استمرت المساواة، يتم الرجوع لمقارنة نتائج الفرق المتساوية فقط في مبارياتها المشتركة.
وفي حال الفشل في الفصل بينها، يتم اللجوء إلى نقاط اللعب النظيف، حيث تُخصم نقاط حسب عدد البطاقات: نقطة للبطاقة الصفراء، ثلاث نقاط للبطاقة الحمراء غير المباشرة، وأربع نقاط للحمراء المباشرة. وفي آخر خطوة، تُجرى قرعة لتحديد المتأهل.
مواجهة حاسمة أمام بورتو تحدد المصير
سيخوض الأهلي مباراته الأخيرة أمام بورتو البرتغالي فجر الثلاثاء المقبل على ملعب ميتلايف، في توقيت متزامن مع لقاء إنتر ميامي ضد بالميراس. وستكون المباراة بمثابة الفرصة الأخيرة للفريق الأحمر لإنعاش آماله في الصعود، بشرط تحقيق الفوز وانتظار نتائج الفرق الأخرى.
اللعب النظيف قد يحسم التأهل
تُعد لائحة التأهل هذه البطولة أكثر تعقيدًا هذا العام، إذ يمكن أن يتساوى أكثر من فريق في النقاط وفارق الأهداف، مما يجعل اللعب النظيف أو حتى اللجوء للقرعة الفيصل في تحديد من يتأهل إلى الدور التالي، وهو ما يضع ضغطًا نفسيًا إضافيًا على الفرق، وخاصة الأهلي الذي يتطلع إلى استعادة توازنه قبل فوات الأوان.
