أثار اللاعب الفلسطيني حامد حمدان، نجم وسط فريق بتروجيت، تفاعل المتابعين بعد أن نشر رسالة تحمل طابعًا روحانيًا عبر حسابه الشخصي على موقع إنستجرام، عقب تداول أنباء قوية تفيد بدخول نادي الزمالك في مفاوضات لضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وجاءت رسالة اللاعب التي نشرها نصًا: “إني عبد الله ولن يضيعني”، في إشارة ضمنية قد تعكس ثقته في مستقبله الكروي وسط العروض المتزايدة، وتمسك ناديه الحالي بخدماته رغم الإغراءات المادية المطروحة.
الزمالك يفاوض حامد حمدان، حامد حمدان بتروجيت، انتقالات الزمالك، الانتقالات الصيفية، الدوري المصري، لاعب فلسطيني في الدوري المصري، عروض الزمالك، المصرى، البنك الأهلي، هادي رياض، توفيق محمدبتروجيت يرفض التفريط في نجم خط الوسط
وأكدت مصادر داخل نادي بتروجيت أن إدارة الفريق ترفض تمامًا فكرة بيع اللاعب في الوقت الحالي، رغم تلقيه عروضًا متعددة، من بينها عرض رسمي من نادي الزمالك، بالإضافة إلى اهتمام أندية أخرى مثل المصري، البنك الأهلي، ونادٍ قطري لم يُكشف عن اسمه.
وتمسك النادي البترولي بالحفاظ على القوام الأساسي للفريق استعدادًا للموسم الجديد، وعلى رأسهم حامد حمدان، الذي قدم أداءً لافتًا في الموسم الماضي وجذب أنظار أكثر من نادٍ داخل وخارج مصر.
اللاعب يلتزم بالتدريبات رغم العروض المغرية
وبالرغم من كثرة التكهنات حول مستقبله، شارك حمدان في تدريبات الفريق بشكل طبيعي خلال المعسكر التحضيري، وأكد التزامه الكامل بقرارات إدارة ناديه، سواء بالبقاء أو الرحيل.
وأشار اللاعب المقيم في مصر إلى أن تركيزه ينصب الآن على الإعداد الفني والبدني للموسم الجديد، رافضًا الانشغال بأي مفاوضات قد تؤثر على حالته الذهنية أو الفنية في هذه المرحلة المهمة.
بتروجيت يتلقى عروضًا لأكثر من لاعب
اللاعب حامد حمدان ليس الوحيد الذي يثير اهتمام الأندية خلال الصيف، حيث تلقى نادي بتروجيت عدة عروض أخرى لعدد من لاعبيه البارزين، من بينهم هادي رياض وتوفيق محمد، إلا أن إدارة النادي لا تزال متمسكة ببقاء اللاعبين لتعزيز طموحات الفريق في الموسم الجديد.
وتسير خطة النادي على الحفاظ على الانسجام داخل الفريق، وعدم التفريط في الأعمدة الأساسية، إلا في حال تلقّي عروض يصعب رفضها فنيًا وماليًا.
هل تُرضخ الإدارة للضغوط المالية؟
اللافت أن حامد حمدان، صاحب الـ25 عامًا، يُعد من أبرز لاعبي الفريق في الموسم الماضي، وهو ما يجعل قرار بيعه محل جدل داخل أروقة النادي. وبحسب مصادر، فإن المفاوضات لم تصل إلى مرحلة الحسم حتى الآن، ما يفتح الباب أمام مزيد من التطورات خلال الأسابيع القادمة، فهل تُبقي الإدارة على حمدان أم تستسلم للعروض المغرية؟
