بدأ الجهاز الطبي في النادي الأهلي تحركات جدية نحو دعم المنظومة الطبية داخل القلعة الحمراء استعدادًا لانطلاق الموسم الكروي الجديد، حيث طلب من محمد يوسف، المدير الرياضي للنادي، شراء مجموعة من الأجهزة الرياضية والطبية الحديثة. تأتي هذه الخطوة في إطار حرص النادي على تطوير أدوات العلاج والتأهيل لتتناسب مع أحدث ما توصلت إليه المعايير الأوروبية في الطب الرياضي.
استعدادات طبية لموسم طويل وشاق
يسعى الجهاز الطبي بالأهلي إلى الانتهاء سريعًا من كافة الإجراءات الإدارية والفنية اللازمة لجلب هذه المعدات المتطورة. وتشمل الأجهزة المطلوبة أدوات تسريع الاستشفاء وعلاج الإصابات العضلية، إلى جانب أجهزة قياس الأداء البدني للاعبين، بهدف تجهيز الفريق طبيًا وبدنيًا بأعلى مستوى ممكن.
صفقات مدوية تدفع بالتجهيز الطبي للأمام
في سياق متصل، يأتي هذا التحديث الطبي بالتوازي مع تعاقد الأهلي مع نخبة من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية، منهم أحمد سيد “زيزو”، محمود حسن “تريزيجيه”، محمد علي بن رمضان، أحمد رمضان، محمد شريف، محمد أحمد “سيحا”، ياسين مرعي، ومحمد شكري. وهي صفقات تستدعي بيئة طبية احترافية تضمن الجاهزية البدنية الكاملة لهؤلاء النجوم.
معسكر خارجي وبرنامج تأهيلي متكامل
يتوجه النادي الأهلي إلى مدينة طبرقة التونسية يوم الجمعة المقبل لخوض معسكر خارجي يستمر حتى نهاية يوليو الجاري، ضمن خطة الإعداد للموسم الجديد. ويواصل الفريق تدريباته اليومية على ملعب التتش، حيث خضع اللاعبون مؤخرًا لبرامج تأهيلية دقيقة وقياسات بدنية، في إطار برنامج علمي متكامل يشرف عليه الجهاز الطبي بالتنسيق مع الجهاز الفني.
الطب الرياضي.. جزء من خطة التطوير الشاملة
تحركات الأهلي في هذا الاتجاه تعكس وعيًا بأهمية التحديث المستمر في الطب الرياضي والتأهيل البدني، باعتباره عاملًا حاسمًا في تقليل الإصابات وتحقيق الاستقرار الفني. ويأمل مسؤولو النادي أن تثمر هذه الاستثمارات الطبية في تقديم موسم قوي خالٍ من الأزمات البدنية، ليواصل الأهلي سيطرته المحلية والقارية.
